أعرفُ بأني بُّتُ أتخبطْ في سراديقٍ من الأمنياتِ المستحيلة.
ها أنا أغرق.
أَ
غْ
رَ
ق..!
فأنغمسُ بك ،
تصبح لحظاتي خارجة عن حدود المنطق !
أتبَعُكَ حدَ الجنون..
ألمس وهجاً، أحضن نجماً، و أقبلك.. وأغفو بين حنايا يدك.
خلتني أعرفك، كـ ظلٍ لي..
كـ جرحٍ استعر بـ جسدي !
أحسك بين ضلوعي حين تنفسي،
بين شفتاي كلما أصمِت.
أستشعر بك بـ دمي !
ها هي ذي آمالي
تحاول الهروب..
و أنا كل ليلة أعانق دمعتي وأقر بأني غداً، لن أحبك !
بيد أني حين أصبح، يطل وجهك من شباكي ، مبتسِماً مُحتضِناً قلبي،
و أحبك !
أسكر بـ صوتك،
أرتجف في حضرة حروفك، أنسى حتى أسمي..
ينتفض قلبي عند حافة الصمت، أشتاقك..
وأتعمد.. بـ غير قصد، أن أثير ارتباكك !
أتعلم بأنني أحبك.
أوتعلم بأنني أشعل نفسي للموت !
يضيع الوقت حين تكون هنا.
فهل ينسانا الوقت ويتركنا نضيع !؟
مدى حماقتي
هي إدراك مدى جنوني، وأنا أستمر...!
أحبك،
واتقطر من بين أصابع يديك.
فأغرس أسناني في صدرك، أحفر ألف تأوهٍ وآآآهةٍ..
وثم أبكي.
قدري هو حبك !
ولربما قدرك أن لا يصل صوتك إلي.
ذات صفاء، سألتك :
" أتستطيع أن أكون أنا موتك ! "
فكانت دموعك هي جوابي.
:
ها أنا الآن أسأل قلبي :
" أتقدر أنت على الحياة دونه..؟ "
لم يجب..!
هو فقط توقف عن النبض.
"وهنا أيضا توقف قلمي عن النبض حتى اشعارٍ آخر"
دمتم بنــــــ
ـــــقاء