أتراقصني الرقصة الأخيرة !!

أَتُرآقِصُنيَ علىَآْ حآفةَ الضَوءْ بـِ هُدوءَ ،،
تَقدمـــَ
لـآَ تًخفْ
أُجيدِْ آلرَقْصَ بـِ الظَـلآمَْ وَ أُتقنِْ بَعثرةَ الأَنفآإسَ
سـَ أُغمضْ عَينآيَ حتىَآ لآَ أَشعرْ بـِ قُربكَ
وَأُفسدَ الرقصهَ ..!!
تَعلمـْ ،، أنَ قُربكَ يٌفسدَ سكونَ سآعاآتيَ الرتيبةْ !
وآنيَ بينَ يديكَ آأرتشفَ لّذةَ البقآإءَ دُون بقآآءَ
أتَذكرَ ...
ـأولَ لقآءَ ، مِثلَ هذاآَ اليَومـَ فيَ هذاً الوَقتْ
كُنتَ قآإبعهَ فيَ ـّذلكَ الكُرسيَ ، كآرهةَ المكآإنْ
أآزعَجنيَ الضجيجَ وَ ضَجِرتْ
مللتَ .. آآآووووووووفَ
أدرتُ النُهوضَ
وإذاْ بـِ ذلكَ العزفَ يُجْبرنيَ علىآَ العودهَ
شَعرتَُ بـِ الخجلَ
فـَ لآ أحدَ فيْ تلكَ الَلحظـةْ يقفَ ،، !!
شَعرتَ و كأنيَ‘ آفسدتَ إحدىَآْ آصآبعَ البيآنوْ
تمنيتَ لوَ أنَ الأرضْ تبتلعنيَ
لـِ تُريحنيَ مِنَ إزعاَجْ تلكِ العيونَ
ولكـنَ ,, هيهآتَ
جلستْ علىَآ الكرسيَ ،
الذيَ لمْ يرفضَ عودتيَ ولمَْ ينعتنيَ كـَ تلكَ آالأآفوآهَ الصآمتةَ
لـآْ آدريَ مآالذيَ أجبرنيَ علىَ الحضورْ
تأملتَ سآعتيَ ...
فيَ هذاْ الوقتَ أناْ لـآْ يحقَ ليَ أنْ أفعلَ سوىآَ أنْ أُسقطَ رأسيَ فيَ حُضنَ سريريَ‘‘
وآاليومَ أناْ هنآْ
دسستُ رأسيَ بـِ يديً مُعلنةْ حضورَ دموعيَ
وَ فجأهَ .. وَ دونَ سآإبقَ إنذآرَ
سَمِعتُ صوتَ مُذهلَ وَْ مُرعبْ َ .. مُخيفْ
صَوتَ رجلَ بـِ مَعنىَآَ الكلمةَْ
- "آتُرآقِصيني "
- مآذآْ ،، .................................
وَ فقطْ !!!!
هذآْ مآَ أذكرهَ فيَ‘ تلكَ الَليلهْ
فـَ بعدمآْ لـآمستَ يدآإكَ أطرآفْ أصآبعيَ‘ المُجمدةَ
أصبحتُ خآويهْ إلآ منكَ ، فآرغةَ إلآ منكَ
ممُتلئةْ بكَ ، مُشبعةْ بكَ
علىآَ مآيبدوَ آنيَ آكثثثرتَُ مـنكَ !!
هذهِ أناَ منذْ تلكِ الولآأدهَ اللذيـّذةَ ،
وكمآً الولآدإتَ بدآيتهُآ ألمـَ ، صُرآخَ
وَ نِهآيتهآً قُبَّلَ وَ إحتضآإنَ
أرجوكَ
إنَ كُنتَ سـَ تُودعنيَ ، إقتلَنيَ
بــِ نفسَ الطريقهْ !!
(ـأنتَ بـِ نفسكَ)
كمآًإ لونتَ خريفيَ ، إملـأ بـِ السوآدْ ربيعيَ
وَ رآقصنيَ [ الرقصــةْ الـأخيرةْ ]
لـِ أموَتْ سعيدْةَ !!